لقلبي في الهوى دأب فريدُ
فما يهواهُ، ليسَ له حدودُ
عَلَى أَجوَائِهِ طيرٌ طَلِيقٌ
وَفِي بَيدَائِهِ ظَبْيٌ شَرُودُ
يهِيمُ على الجَمَالِ بكلِّ وادٍ
ويفعلُ في الفيافي ما يَريدُ
إذا حَاولتُ أمنعه ، جَفَانِي
عنيدٌ، كيفَ أمنعُهُ ؟! عنيدُ
خوالجه اللظى تهتاج شعرا
وأحلامٌ– تعانقه – الوقودُ
إذا وضعَ اللئام له قيوداً
فليس لنبضِ أحرفه قيودُ
يحثُّ خُطاه في دربِ المَعَالي
ويأبى أن يحل به الجمودُ
-----
عبده نعمان السفياني
12/03/2013
12/03/2013